في لحظات نحتاج أن نكون مثل ذاك العصفور
الذي يشدوا بصوت يتناسق مع الإحساس نفسه..

ليظهر للجميع أنني لازلت بخير..

ولازال الأمل يسكن اعماقي ..

والتفأؤل يترنم في قلبي ..

دومًا أردد بأن كل شيئ حولنا

حتمًا أنه يعكس صورة في اعماقنا

وهكذا تعكس الصوره نفسها ..

فالعصفور هو الإنسان ..

والصوت الذي يشدوا به هو الرسائل التي اختلف كل منا في مضمونها

فمنا من يغرد دومًا برسائل إيجابية حتى وهو في أحلك الظروف

يقول للجميع أنني لازلت بخير.. وكل مايمر به فهو خير
يكفي أن الحكيم هو من يدبر أمري

ومنا من يغرد برسائل سلبية تزعج السامع لها ..
وتؤذي الشخص نفسه ومع مرور الأيام يفقد ذلك العصفور
حتى بهاء جماله .. ونقاء لونه..
لأن الرسائل السلبية ماهي إلا فكر
نتج عن قلة منسوب اليقين
فتحولت إلى سلوك ترجم واقع حقيقي لأعماق ذاك الشخص..

ومضة: لنسمو بأفكارنا .. ورسائلنا
فإن كل شيئ في حياتنا ينتظر
بصمة تعكس شخصيتنا..
وربما تكون سببًا في نصرة أمتنا
أو العكس.. وحينها سنكون سببًا
في الهوان ..

"
"
حروف سُطرت وهي تستمع إلى صوت العصفور
وحملها بريدي.