هذه أضرار العادة السرية ... وهذا رأي الشرع فيها

تعرّف العادة السريّة بأنّها عمليّة يقوم بها الذّكر أو الأنثى لإشباع الرّغبات الجنسيّة؛ وتكون بمداعبة وحكّ الأعضاء التناسليّة بطريقة اصطناعيّة وذاتية مختلفة عن الطريقة الشرعيّة الّتي يمارسها كلٌّ من الزّوج وزوجته.

وتبدأ العادة السريّة مع الأشخاص غالباً بعد فترة البلوغ، ولكن هناك بعض الحالات الّتي تكون فيها البداية في مرحلة الطفولة وهي قليلة نوعاً ما، وقد تستمرّ هذه العادة ملازمةً للإنسان حتّى آخر عمره، وقد ينقطع عنها بعد زواجه أو قدرته في السيطرة على رغباته.

يمارس العديد من الأشخاص هذه العادة نتيجةً لهيجانهم الزّائد وعدم قدرتهم على تفريغ رغباتهم مع الشريك المناسب، ولكنّ الخطر يكمن في أنّ الشخص يصبح مدمناً على هذه العادة وبهذا يكون مشابهاً لمن يشرب الخمر؛ حيث قد يصل إلى أن يمارسها بشكلٍ عنفوانيّ وبتكرار دائم، وبالتّالي تؤثّر على صحّته النفسيّة والجسديّة.

رأي الشرع في العادة السريّة

ينهى الدّين الإسلامي عن كلّ ما هو مؤذٍ للإنسان وبالتّالي فإنّ العادّة السريّة منهيٌّ عنها ولا يجب ممارستها إلّا في الحالات القصوى لدرء ما هو أشدّ وأعظم ضرراً وهو الزّنا.

أضرار العادة السريّة

تؤثّر العادة السريّة بشكلٍ سلبي جدّاً على صحّة الإنسان الجسديّة والعقليّة والنفسيّة، وإذا ما استمرّ الإنسان على ممارستها تؤدّي إلى نتائج وخيمة على صاحبها، ومن أبرز أضرار ممارسة هذه العادة:

إضاعة وقت الإنسان من خلال تفكيره الدّائم بممارسة هذه العادة.

الظّماً الدائم إلى ممارستها ؛ بحيث يصبح الإنسان مدمناً عليها ويصعب عليه التخلّص منها.

إضاعة ذهن وذاكرة وتركيز الإنسان الممارس لها.

التأثير على العلاقة الجنسيّة مع الشريك الآخر.

التأثير على صحّة الإنسان؛ بحيث يصبح دائم القلق والتّعب والإرهاق نتيجةً لممارسته لهذه العادة.

ملازمة الهم والغم لصاحبها نتيجة ندمه المتكرّر على فعلته.

عدم الوصول إلى اللذة والاستمتاع مع الشريك في العلاقة الطبيعيّة.

الاستمرار في ممارستها حتّى ولو بعد الزّواج.

الوصول إلى حالة الشّذوذ لعدم إشباع رغباته مهما فعل شريكه.

طرق الحد والتخلّص من العادة السريّة

تربية الآباء لأبنائهم تربيةً صحيحةً.

مراقبة الآباء لأبنائهم بشكلٍ دائم، واختيار البرامج المفيدة الّتي يمكن مشاهدتها.

ملء أوقات الفراغ من خلال قراءة الكتب والمجلّات وممارسة الرّياضة.

الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحيّة والجنسيّة.

الزّواج لمن استطاع ذلك.

زيادة العلاقات الاجتماعيّة والابتعاد عن الوحدة.