ها قد انتهى الشهر الفضيل، ورُفعت الاعمال
وبصرف النّظر عن تلك العادات الرمضانية من سهرٍ، أو الاطعمة أو غيرها
تكثُر المسلسلات المسماة بـ (الرمضانية)
مع أنّ غالبيتها العظمى لا تمتّ برمضان بصلةٍ.
وحتى التاريخية منها، فالسيناريو المطروح ليس من الحقيقة إلا القليل
فليس من المهم أن نختلق أحداثا وحوارات غير موجودة، بل من المفترض أخذ العبرة والتعلم من سيرته، على سبيل المثال (عمر)
ليس مهما ...
تتحاور أنت وشخص ما، عن المسلسلات
فيقول: قصة تُعالج الواقع، وقصة الآخر تعالج قضية المخدرات، والآخر عن الارهاب
وعن خدعِ الشباب للبنات، سرقة، كذب، زنا، ...
فهل فعلاً كما يقول أبطال تلك المسلسلات أنّ الفنّ رسالة؟
فكيف لنا أن نمشي على خُطى أولئك الأبطال ورسالتهم، ونترك سيرة نبينا محمد _ صلى الله عليه وسلم _ والاقتداء به والعمل بما أتى في القرآن!
إذ أنّ نفس الأبطال لم يقتدوا بتلك الرسالة المحمدية، وجميعنا يعرف كيف
مما نشاهده من تعرٍ ولقطات تخدش الحياء.
طيب
ألا يجدر بنا أن نتّبع القرآن حينما يتحدث عن أي أمر؟
ولا مجال للمقارنة بالتأكيد
فجميع الآيات تتحدث عن المضار، وعن العقاب
زد على ذلك أنّ من قرأ القرآن وتدبّره له في كل حرف حسنة
والله يُضاعف لمن يشاء
فهل للمسلسلات نصيب من ذلك؟!
أم أنّها مضيعة للوقت ؟
وما نصيب الكوميدية منها؟
فهل أنت معي، أنّ المستفيد الوحيد من تلك المسلسلات هو الممثل بعينه؟
في زيادة رصيد جيبه ورصيده من الاعجاب!
وبالنسبة لنا، نُضيّع أوقاتنا مع الاشارة إلى ...
من بعقله وبخاطره أمر وكان ضعيف النفس والايمان
يفعل ما يجول بخاطره، سواء تابع مسلسل من بدايته إلى نهايته، أو عرف ما بالقرآن
أو تلقّى نصيحة.
وما يعزز كلامي ربما، أنّ الوضع على حاله رغم تراكم تلك المسلسلات
ولم ألمس تغييرًا!
ويبقى لكلٍ رأيه
hats