منقول عن الشيخ أديب الكمداني
أسلوب التسامح والتغاضي عن الزلات، ونسيان أخطاء الماضي، فقد قال عليه الصلاة والسلام: (لايفركمؤمنمؤمنةإنكرهمنهاخلقاًرضيمنهاآخر). رواه مسلم.
والمعنىلايبغضولا يكرهولا يَنْفُرْزوجمنزوجتهوزوجةمنزوجهامنأجلخللفيجانبلأنالم قابلهناكجوانبأخرىجميلةوجيدة.
ويحتاج التعارف والتآلف والتكاتف إلى: التثقيف، والصبر، والمتعة، لينتج النجاح وتحصل السعادة.
وهذا الذي نسعى إليه عبر جميع الوسائل، بطباعة الكتب ونشر المقالات، وإطلاق الخدمات من أجل الاستشارات، لأن الحياة الزوجية تطرأ عليها مشاكل حتى في أحسن الأسر، فأسرة النبي صلى الله عليه وسلم لم تخل من الخلافات والمشاكل، كما في سورة التحريم وسورة الأحزاب، وكتاب صحيح البخاري في كتاب الطلاق.
----------------------------------------------------------------------
ومن هنا شرع الله الاستشارات، فقال في القرآن: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
وأهل الذكر هم أهل العلم وأهل الاختصاص في أي مجال كان.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (شفاء العي السؤال). حديث صحيح رواه أحمد.
شفاء الجهل، وشفاء الحياة من المشاكل الاجتماعية والأسرية والعاطفية والشخصية هو السؤال والاستشارة.
وقد قال الله تعالى: (وأمرهم شورى بينهم) وقال سبحانه لنبيه عليه السلام: (وشاورهم في الأمر). فمبدأ الاستشارة منصوص عليه في كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم القولية والفعلية العملية.
ولم يكن هناك حدود في الاستشارة، حيث فتح الإسلام باب الاستشارة على مصراعيه من دون حدود ولا حياء مذموم ولا تحكيم للمزاج والعادة، ولا تخصيص للرجل دون المرأة ولا لمسألة دون أخرى. وسنذكر أدلة عجيبة في هذا المجال، مجال فتح الباب على مصراعيه لمن أراد أن يستشير في كل أمور حياته بلا استثناء.
فانتظرونا لتسمعوا وتقرؤوا وتروا أعجب قصص الاستشارة في الإسلام ..